سيرة أهل البيت (ع)

عليهم الصلاة والسلام

الشهر السنة مكان الولادة الشهر السنة مكان الوفاة مكان الدفـن
النبي محمد بن عبدالله المصطفى

17 ربيع الأول عام الفيل مكة المكرمة شعب أبي طالب 28 صفر 11 للهجرة المدينة المنورة المسجد
فاطمة بنت محمد الزهراء

20 جمادي الثانية 8 قبل الهجرة مكة المكرمة 3 جمادي الثانية 11 للهجرة المدينة المنورة الروضة الشريفة
علي بن أبي طالب المرتضى

13 رجب 23 قبل الهجرة الكعبة المشرفة 21 رمضان 40 للهجرة الكوفة النجف
الحسن بن علي المجتبى

15 رمضان 3 للهجرة المدينة المنورة 7 صفر 49 للهجرة المدينة المنورة البقيع
الحسين بن علي سيد الشهداء

3 شعبان 4 للهجرة المدينة المنورة 10 محرم 61 للهجرة كربلاء كربلاء
علي بن الحسين زين العابدين

5 شعبان 38 للهجرة المدينة المنورة 25 محرم 95 للهجرة المدينة المنورة البقيع
محمد بن علي الباقر

3 صفر 57 للهجرة المدينة المنورة 7 ذو الحجة 114 للهجرة المدينة المنورة البقيع
جعفر بن محمد الصادق

17 ربيع الأول 83 للهجرة المدينة المنورة 25 شوال 148 للهجرة المدينة المنورة البقيع
موسى بن جعفر الكاظم

7 صفر 128 للهجرة الأبواء بين مكة والمدينة المنورة 25 رجب 183 للهجرة سجن بغداد الكاظمية
علي بن موسى الرضى

11 ذو القعدة 148 للهجرة المدينة المنورة 17 صفر 203 للهجرة طوس طوس
محمد بن علي الجواد

9 رمضان 195 للهجرة المدينة المنورة آخر ذي القعدة 220 للهجرة بغداد الكاظمية
علي بن محمد الهادي

15 ذو الحجة 212 للهجرة المدينة المنورة 3 رجب 254 للهجرة سامراء سامراء
الحسن بن علي العسكري

4 ربيع الثاني 232 للهجرة المدينة المنورة 8 ربيع الأول 260 للهجرة سامراء سامراء
محمد بن الحسن المهدي

15 شعبان 255 للهجرة ســـامراء حي غائب وكانت غيبته الكبرى من السرداب عام 329هـ عجّل الله تعالى فرجه الشريف
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا

طهرتم فكنتم مديح المديح

وكان سـواكم هجـاء الهجاء
قضيت بــحبــكــم ماعليَّ

إذا مادعيتُ لفصل القضـاء
وأيـقـنـتُ أن ذنـوبــي بـه

تساقط عنــي سقوط الهباء
فصلّى عليكم آل الــورى

صلاة توازي نجوم السـماء


المقـــــدمــة

بسم الله الرحمن الرحيم

حياة العظماء مصدر إشعاع للفكر، ومنهل عذب للخير، وينبوع فياض بالحكمة، ورصيد ضخم في الكمال والمعرفة، وطاقة جبارة في العلم والأدب تستوحي الأمة منها الإيمان الصادق، والعقيدة الحقة، والذود عن المبدأ، والخلق الكريم، والمُثـل والكرامة، فهي مدرسة كبرى للإنسانية، ومعالم وضاءة لتحقيق الحق والعدالة.

وليس هناك في الأمة من يساوي أئمة أهل البيت عليهم السلام في عظمتهم وفضلهم، ولا يباريهم في شرفهم ونسبهم، ولا يرتفع إليهم في مقامهم ومكانتهم، فهم عيش العلم، وموت الجهل، وأصول الكرم، وقادة الأمم، والثقل الذي تركه الرسول الأعظم صلَّى اللَّه عليه وآله بين ظهراني الأمة، وجعلهم نظراء للقرآن الكريم، ونصّبهم خلفاء له صلَّى الله عليه وآله على الناس، وحكاماً على الخلق، وساسةً للعباد، وأمراء على البلاد.

وجدير بنا بعد أن تقاذفتنا تيارات متعاكسة، وأهواء مختلفة وفتن هوجاء، أن نرجع إلى أئمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، ميممين شطرهم، آخذين بتعاليمهم، متبعين لأوامرهم، لنستعيد ماضينا المجيد، ونحقق ما نصبوا إليه من خير وسعادة، واللَّه من وراء القصد، وهو الموفق للصواب.






علي... و ما أدراك من علي ...يا علي

مصدر ؛منتديات بلادي نت