منتديات بلادي نت

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
في منتديات بلادي نت
يرحب بك أجمل ترحيب
و يتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى
فنرجو ان تسجل في المنتدى ليصلك كل جديد


ا لادارة
منتديات بلادي نت

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
في منتديات بلادي نت
يرحب بك أجمل ترحيب
و يتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى
فنرجو ان تسجل في المنتدى ليصلك كل جديد


ا لادارة
منتديات بلادي نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بلادي نت

((اهلا وسهلا بكم في موقعنا الرجاء التسجيل في الموقع ليصلك كل جديد))
 
الرئيسيةالبوابة التسجيلأحدث الصوردخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اهلا وسهلأ بكم في المنتدى ونتمنا ان تسجلو في المنتديات ليصلكم كل جديد اضغط هنا
  • أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية،اضغط هنا . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هناإذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه ..
اخي العضو الكريم اختار اجمل المواضيع واطلق العنان لقلمك واحرص على ان يكون عنوان موضوعك مناسب لانه في ظرف اسبوع سوف ينشر موضوعك مع اسمك في صفحات كوكل وتسطيع البحث عن موضوعك في كوكل ..مع تحيات .. الأدارة ..
الرجاء التسجيل في المنتدى لكي يصلكَ كل ماهو جديد في المنتدىسجل لكي تستطيع ان تعبر عن ماهو في محبرة قلمك
اهلا وسهلا بكم في هذا المنتدى بادارة سجاد الخيكاني

 

 نافذة على مثيولوجيا الجنوب المعاصرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sajad alkhaqany
مدير المنتديات عامة
مدير المنتديات عامة
sajad alkhaqany


الجنس : ذكر
العمر : 28
الدولة الدولة : العراق
عدد المساهمات : 376
تاريخ التسجيل : 18/08/2014
العمل : طالب
نقاط : 4906
تاريخ الميلاد : 25/07/1996
المزاج : الحمد لله

نافذة على مثيولوجيا الجنوب المعاصرة  Empty
مُساهمةموضوع: نافذة على مثيولوجيا الجنوب المعاصرة    نافذة على مثيولوجيا الجنوب المعاصرة  Emptyالأحد 28 سبتمبر 2014 - 9:39

هل الميثولوجيا حاجة ام اختراع ؟
كلاهما لو جنحنا لبدئية التعريف. .خصوصا تعلقه بالأساطير. ..
حاجة كحاجة الإنسان للطمأنينة والأصالة والأمل أحيانا. ..
واختراع لم يعرف حتى الآن مخترعه. .
ليس سوى الثقافة من متهم بها

نعم واتذكر كما تتذكر انت ناحية (علي الشرقي )!!!
تلك المدينة التي كانت عبارة عن ثغر باسم
تسن فيه الاساطير والميثولوجيا كيفما شاء لهم سنها
وتعج بالشخصيات الاسطورية والحكايات العجيبة الغريبة

ايييه يا سيدي وهل ينسى رجل أمه التي ربته؟ !!
كانت أولى تجاربي مع الميثولوجيا في هذه المدينة
وأنا استمع لحكايات جدتي عن السبع الذي كان يحمي المرقد
بعد أن كان تهديد الأهالي العظيم. ..
وعن السعلوة التي عشقت عبد الشط وكانت تواعده قبل شروق الشمس
على جرف دجلة الذي لا يبعد عن بيتنا إلا 300 متر

نعم (عبد الشط ) اله الحب والخوف حيث انه طويل اسود
له قدرة خارقة في المشي على الماء ويبتلع كل من يدخل الشط من الاطفال بالخصوص هكذا تقول الاسطورة واظن ان ما وراء خلق هذه الاسطورة
بعدا تخويفيا فوبيّا لمنعنا من العوم في الشط
تلك الثقافة السائدة التي كانت لا تكلف نفسها العناء بالتوضيح والاقناع والنصيحة
اما مسألة السعلوة والعشق المحاط بها فاعتقد ان هذا التضاد بالترغيب والترهيب نابع من خلق عنصر التشويق للإنصات من قبل الطفل ومن ثم الانقضاض عليه بالنهاية المرعبة

هو ذاك عدا كون عبد الشط إله حب:). . أتدري؟ علي الشرقي كانت تنتج ميثولوجيتها الخاصة بها. ..وكانت تؤسس في شخصياتها بعدا خاصا. .. وبعد حين أصبحت شخصيات من رجالها ونسائها شخصيات مثيولوجية على قيد الحياة. ..والخلطة كانت مكتملة بجانب الفكاهة والمزحة التي ميزتهم كسمار
نعم اتذكر ايضا ان احدهم ذكر لي ان احد الاشقياء (الفتوة) كان قد وشم على يديه (الكَلّة اسرع من الكلام ) وتعلم جيدا ان الوشم كان ايضا وسيلة اعلامية للبوح عن مواصفات ومكنونات الشخصية وكانه يريد ان يقول بأسلوب كوميدي ساخر ان مسألة الحوار في تلك الفترة لن تجدي نفعا في الحلول العملية السريعة لان الوقت كان مقدسا والانسان لا يطيق الانتظار خصوصا من له عضلات مفتولة وساعد قوي قادر على حل المعضلات الاجتماعية
الوشم حالة إشهارية .. ووسيلة نطق للثقافة ...
هي كما منشورات الحائط ...
كل فترة زمنية ومع شيوع تفصيلٍ من تفاصيل الثقافة
تجد منشور الحائط يعبر عنها ببساطة ومباشرة ...
ودون مضمرٍ في الظاهر ..
لكن مضمراته تشتغل حين تجد طريقها للتعمق ...
عموماً هذا ليس موضوعنا إذ ربما وجد منشور الحائط والوشم طريقه في حوار آخر .... الوقت كان ضائعاً آنذاك .. لم يُقدّس في الحقيقة ...
وهذا الأمر يحمل جنبة تاريخية نعرض عنها لكفاية إمكانية مراجعة الأدلة من مصادرها ... ايييه ذكرتني بفتوة مهزلة في هذه المدينة الصغيرة ... لن أذكر اسمه .. كان ضخم الجثة وشكله مرعب جداااااا ... يكفي أن يخزر بعينه أحداً حتى يبدأ بالتلعثم ... لكنك عزيزي تعرف أن مدينة في الجنوب تحتكم إلى العشائرية لن يجد فيها فتوة تلك المكانة التي يجدها أقرانه في بغداد أو مدن الوسط
... لأن عجلة التعب العشائري ستفرمه ...
عموماً هذا الفتوة ما زال على قيد الحياة ...
وبعد زوال حجب التهويل السبعيني والثمانيني نتيجة بطش الجيل الجديد آنذاك بكل وسائل دفاع وأسوار كل شخص يحيط نفسه بهما ...
فقد تعرّفت المدينة على كارتونية شخصيته حين هزم في معركة بسيطة في مدينة العمارة ونُكل به وجرّ أذيال خيبته ههههه ..
هذا الفتوة سافر للأردن للعمل سنوات الحصار .. عمل في مزرعة للزيتون في منطقة جبلية ... ولأنه جديد على ( الشغلة ) أخذ يقطف الزيتون بكل ما أوتي من قوة وسرعة ... وهو ينتهر العراقيين الآخرين الذين يعملون إلى جاوره على تراخيهم وتعمدهم التباطؤ في العمل .. مذكراً إياهم بالأجر الذي سيتقاضونه وضرورة أن يكون حلالاً بجدهم لا بــ ( تسخيتهم ) ههههه .. وبعد يوم شاق .. جنى 3 أكياس كبيرة ( 50 كغم ) لكل كيس من الزيتون .. أما البقية فقد جنى كل واحد منهم نصف كيس .. نفض يديه فقيل له إلى أين ؟ قال انتهى العمل ... قال له صاحب المزرعة : لا لم ينته .... عليك أن تودع ما جنيته في المخزن ... ابتسم قائلاً : هي هاي ؟!! بس ؟؟ سهلة جداً ... وين المخزن ؟ فأشار إليه صاحب المزرعة إلى غرفة في أسفل الوادي ... ذهل الرجل .. من وعورة الطريق وبعده .... هناك نظر إلى زملائه العراقيين وهو يشتم ويسب قائلاً : ولا شريف بيكم كال لي المخزن هناك ؟!!! ولا شريف كال لي راح تنزل اللي تجنيه ؟!!!! ههههههههه

نعم يا استاذي ما قلته لك ذكره لي احد اصدقائي وهو شخصية ميثولوجية من بنات افكاره اراد به خلق حالة من الاثارة والتشويق والدعابة لنا ..واما قدسية الوقت فهو للشقي لأنه يسأم الانتظار ....
تخطرت بدعة مثيولوجية اخرى وهي اقرب الى الدعاية كانت تثار في ليلة واحدة وهو (البوك ابليلة الحجة حلال ) هل لك ان تعطينا المبرر الخفي لهكذا فتوى وثنية !!!
ههههههههههههه .. هي وثنية بالفعل .. وجداً جداً .... الذاكرة تحمل من هذه البدعة الشيء الكثير ... وكانت الضحايا لا تقتصر على بيت واحد ... كل البيوت كانت تطالها إرهاصات ما بعد الفتوى ههههههه ... والله لا أجد مبرراً خفياً .. بل هو علني وواضح جداً ... يتمثل في كسر نسق التحصيل بالكد والتعب ... أحياناً حين تتعب جداً في عملٍ ثم يأتي الناتج ضئيلاً وأقل من مستوى الطموح تشعر بالخيبة والهزيمة ... ليلة واحدة من الشعور بالانتصار بسرقة خفيفة العبء والظل معاً لن تضر ... هنا يحدث الانتصار وتنتظر سرقة المواسم الأربعة لعام مقبل ههههههه
نعم ربما التفكير الميثولوجي في حينها كان بسبب ان هذه الليلة قد هتكت فيها رمز من رموز القداسة وهذا الهتك في القوانين الارضية والسماوية جعل الصبية يبيحون كل شيء باعتبار ان القدسية قد سقطت ولا ينفع معها الانصياع لهذه القوانين والمشكلة ان ربات البيوت كان يأخذن هذا الامر على محمل الجد ويدخلن الدجاج (أكثر الاهداف المعرضة للسرقة ) داخل البيت للأمان وليس هذا فقط بل ان شكل الحزن اخذ طابع الانحراف فالكل مباح له التدخين من عمر ست سنوات فما فوق وحتى الذي لن يجيده عليه الانصياع لهذه الطقوس تعبيرا عن الحزن ...اذن هو نوع من التمرد والتنفيس والاحتجاج على ما جرى في تلك الليلة واتذكر انا وابن عمي في سنة 1980 قد نسفنا علبة كاملة
قراءة جيدة .... ويسعفها عامل الهتك لهرم القداسة بالفعل .. عموماً هو انحراف في التصور والتصديق ... أوتدري؟ تختلط الميثيولوجيا في علي الشرقي مع المدونة التاريخية الغيبية ... كانت الحاجة (ز) تروي في مرة من مرات ( تسيوراتها ) على جدتي رحمهما الله كيف يأتي زمان علينا نجوع .. فصادقت جدتي على ذلك بهز رأسها ... ثم قالت : ونتعرى لأننا لن نجد ثياباً نلبسها !!! صفنت جدتي ... لم تتقبل الأمر .. لا لدافع الطعن بالرواية الشفاهية من لسان الحاجة ( ز ) كما يبدو هههه ... بل لأن دولابها يضج بقطع القماش المتنوعة الفاخرة منها والعادية .. والتي جاءت كخزين ستراتيجي لها من الجد البزاز ... كيف يمكن لزوجة بزاز أن تصدق حدوث مثل ذلك وإن كانت الحاجة ( ز ) الراوية !!! ههههه
يبدو ان اغلب المثيولوجيات تطغي عليها طابع الفكاهة حتى في اله الخوف عبد الشط مع ان السرد فيه جانب تخويفي لكن فيه سخرية مبطنة الام حين تحكي لا ولادها ذلك وضحك مخفي لا يمكن البوح به على حمق عقولهم وذلك من اجل تهذيبهم للمنع من العوم في الشط ....هذا الطابع هو رد فعل للمعاناة التي كان يعيشها من قهر اقتصادي وضغط سياسي
يا سيدي قهر لأجيال تمتد لقرون لا يمكن أن يعطي أيقونات أخرى غير التي نشهدها ... حتى الخوف من السباحة في النهر / من معاندة التيار / من عبور النهر ... كلها تحمل دلالات خوف من الإقدام ....
نعم استاذي ولكننا نشهد الان انحسار قي مسالة المثيولوجيا في تلك الناحية ؟ ما السبب الرئيسي برايك ؟
هو ليس انحساراً بقدر ما هو استراحة من وقعه اللا واقعي ... تبدو الحياة الآن اكثر واقعية ... مؤلمة هي بواقعيتها .... التواصل وطبيعته أثر أيضاً يا صديقي
[size=48]
انتهى[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bladynet.ahladalil.com
 
نافذة على مثيولوجيا الجنوب المعاصرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بلادي نت :: منتديات العامة :: مساحة حرة-
انتقل الى: